"كييف" تجهز 100 مركز إضافي للتدفئة في حالة الطوارئ خلال الشتاء

"كييف" تجهز 100 مركز إضافي للتدفئة في حالة الطوارئ خلال الشتاء

كشف عمدة العاصمة الأوكرانية "كييف" فيتالي كليتشكو، عن أن كييف أنشأت بالفعل أكثر من 430 مركز تدفئة، وتقوم بتجهيز 100 مركز إضافي مماثل لاستخدامها في حالة الطوارئ خلال الشتاء، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

ونقلت وكالة أنباء "يوكرينفروم" الأوكرانية عن كليتشكو، قوله: "هناك أكثر من 430 مركز تدفئة تعمل في كييف، ونحن نستعد لنشر أكثر من 100 مركز إضافي بسرعة في حالة الطوارئ".

وأوضح كليتشكو، أن كييف وفرت أكثر من 400 مولد كهربائي لتشغيل مراكز التدفئة، وتم إرسال 100 مولد إضافي من المتطوعين والمنظمات الخيرية، وبالإضافة إلى ذلك، ستتلقى العاصمة 12 وحدة غلاية متنقلة تم طلبها خصيصًا لنقاط التدفئة.

يُشار إلى أنه في وقت سابق، أفيد بأن نظام الطاقة الأوكراني يعمل بنسبة 70 بالمئة من استطاعته المطلوبة، مع وجود نقص كبير في الكهرباء.

وبعد الإعلان يوم الأربعاء الماضي عن حالة التأهب الجوي في أنحاء أوكرانيا لأكثر من ساعتين، وردت تقارير عن وقوع انفجارات وأضرار لحقت بمرافق البنية التحتية من دنيبر وكييف ولفوف ونيكولاييف وأوديسا وخاركوف ومدن أخرى.

وأفادت وزارة الطاقة الأوكرانية، بفصل جميع محطات الطاقة النووية الثلاث الخاضعة لسيطرة كييف عن شبكة الطاقة، كما تم إلغاء تنشيط معظم محطات الطاقة الحرارية والكهرومائية، مع تضرر منشآت نقل الطاقة.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية